الرسول -صلوات الله عليه وآله- عندما قدّم هذا النص كان إلى جانب هذه العملية التوضيحية التبليغية التي قدمت في جو عملي، واضح، بيّن، لا لبس فيه، ولا غموض فيه، ولا أي شيء يمكن أن ينقص من كونه بلاغاً مبيناً واضحاً، ونصاً صريحاً بيّناً، هناك أيضاً النص القرآني الذي يرتبط كل الارتباط مع هذا النص من النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- مع هذا البلاغ التوضيحي الذي ترافق معه أداء عملي واضح، يعني: أخذ الإمام علي -عليه السلام- إلى فوق أقتاب الإبل، وإصعاده معه، الأخذ بيده، الإشارة إليه، وتقديمه بشخصه واسمه بشكل واضح إلى الأمة.
النص
اقراء المزيد